الثلاثاء، 11 أبريل 2017

أدوار المعلــــم والطالـــتب في التعلم التعاوني

أ) دور المعلم في دروس التعلم التعاوني :

فيما يلي شرح مختصر لأهم أدوار المعلم في أسلوب التعلم التعاوني :

أولاً : قبل الدرس :

1. إعداد بيئة التعلم.

2. إعداد وتجهيز الأدوات والخامات اللازمة.

3. تحديد الأهداف التعليمية.

4. تحديد حجم مجموعات العمل.

5. تحديد الأدوار لأفراد المجموعة.

6. ترتيب الفصل وتنظيم جلوس المجموعات.

7. تحديد وتوصيف العمل المطلوب.

8. تحديد السلوك الاجتماعي المطلوب التركيز عليه.

9. إعداد بطاقة ملاحظة أو أي أداة أخرى تمكن المعلم من مراقبة أداء التلاميذ.

10. تزويد التلاميذ بمشكلات أو مواقف.

11. مساعدة التلاميذ على تحديد المشكلة.



ثانياً : أثناء الدرس :

1. مراقبة المجموعات ومراقبة الحوار والمناقشة التي تدور بين أفراد كل مجموعة ومدى قيامهم بأدوارهم.

2. تجميع البيانات عن أداء التلاميذ في المجموعة.

3. إمداد التلاميذ بتغذية راجعة عن سلوكهم أثناء العمل.

4. متابعة سير تقدم أفراد المجموعة.

5. متابعة إسهامات الأفراد ضمن المجموعة.

6. حث التلاميذ على التقدم وفق خطوات محددة.

7. مساعدة التلاميذ على تغيير النشاطات وتنويعها وتقديمها.

ثالثاً : بعد الدرس :

بعد انتهاء المجموعة من العمل الذي كلفوا به تتاح لهم فرصة مناقشة سلوكهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض ويكون لدرس التعلم التعاوني خاتمتان :

الأولى : تركز على أهداف المادة العلمية التي يدرسها التلاميذ.

الثانية : تركز على المهارات الاجتماعية التي تعلموها في الموقف، وفي النهاية يعلق المعلم بموضوعية ووضوح بعبارات محددة عما لاحظه على المجموعات في أثناء عملها، وما يقترحه في المستقبل، ويعرض تقييمه لأداء المجموعات.

ب) دور الطالب في التعلم التعاوني :

يقوم الطالب وفق نموذج التعلم التعاوني بدور نشيط وفعال ضمن ظروف اجتماعية مختلفة عن المواقف الروتينية التي تمارس في الظروف المدرسية الصفية العادية، إذ يقوم بمواقف فعالة ومتنوعة مثل :

1. مشاركته للآخرين في الأفكار والمشاعر.

2. تعبيره عن الفكرة بوضوح وبفاعلية.

3. توجيه الآخرين نحو إنجاز المهام.

4. حل الخلافات بين الأفراد وما يحدث من سوء تفاهم.

5. تقديره للإسهام مع الآخرين في العمل والتخلي عن الأنانية والتحيز.

6. تنشيطه للخبرات السابقة وربطها بالخبرات الجديدة.

7. جمعه البيانات والمعلومات وتنظيمها.

8. ممارسته الاستقصاء الذهني الضروري.

ولذا عند تقسيم الطلاب إلى مجموعات يكون لكل دارس في المجموعة دور محدد. ومن هذه الأدوار ما يلي :

أ) القائـد : ينظم أعمال المجموعة.

ب) الميـسر : تيسير أعمال المجموعة.

ج) المشجع : يقدم الدعم والتشجيع للأعضاء.

د) المسجل : يسجل البيانات التي توصلت إليها المجموعة.

هـ) النـاقد : يظهر جوانب القصور والقوة في أداء زميله، وأحياناً يقترح بعض التعديلات المناسبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق